شركة بتروجاينا: حولنا حقل الحلفاية بالعراق الى مجمع اكبر من باريس ثلاث مرات
المعلومة / ترجمة..
اكد تقرير لوكالة شينخوا الصينية ان شركة بتروجاينا النفطية حولت حقل الحلفاية في محافظة ميسان الى مجمع ضخم يغطي مساحة 288 كيلومترا وهو ما يبلغ ثلاثة اضعاف حجم مدينة باريس .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ أن " المجمع الذي بدأ العمل به منذ عام 2009 يحتوي على اكثر من 300 بئر نفطي وثلاث منشآت معالجة مركزية للنفط الخام ، ومحطتين لتوليد الطاقة ، ومحطة معالجة المياه ، ومطار مدني ، ومخيمًا للمكاتب والمعيشة ، ومحطة معالجة الغاز الطبيعي قيد الإنشاء".
وقال المدير العام بالانابة للاستكشاف والإنتاج في حقل الحلفاية يانهوي إن "حقل الحلفاية يعد أكبر مشروع تتولى بتروجاينا تنفيذه في الخارج بصفتها مشغلًا "، مضيفا انه وحتى الان " وبعد ثلاث مراحل من البناء ، بنينا هنا حقلا نفطيا كبيرا وحديثا ، بإنتاج سنوي يبلغ 20 مليون طن".
من جانبه قال رئيس حقل الحلفاية النفطي عن شركة بتروجاينا فانغ جيا تشونغ " لم تخلق بتروجاينا ثروة اقتصادية ضخمة للعراق على مدى السنوات العشر الماضية فحسب ، بل شاركت أيضًا بنشاط في مشاريع الرفاهية الاجتماعية والصناعية المحلية ، وبناء رياض الأطفال ، وتوفير المياه والكهرباء والطرق وغير ذلك من البنية التحتية والتدريب".
واضاف ان " الشركة حولت مشروع الحلفاية إلى عرض مقنع للقيمة الحقيقية لمبادرة الحزام والطريق ، التي تعزز التعاون المتكافئ والشامل والمربح للجانبين ، مشيرا الى أن "المشروع "وضع أساس جيد للتعاون الودي في إنتاج الطاقة بين الصين والعراق".
واوضح تشونغ ان " مشروع الحلفاية وفر العديد من فرص العمل للعراقيين وشجع المزيد من الشركات الصينية على دخول السوق العراقية".
وبين التقرير ان " من فوائد المشروع زيادة عدد الموظفين العراقيين ووفقا لأأوس هيثم ، وهو عامل محلي مسؤول عن قسم التدريب بالشركة فان هناك أكثر من 1600 عراقي يعملون حاليا مع الشركة".
واشار أو يانغوين ، مدير قسم الجودة والصحة في شركة بتروجيانا ، الى ان " الشركة الصينية تقوم ببناء مصنع لمعالجة الغاز الطبيعي في حقل النفط ، مما سيساعد على الاستفادة بشكل أفضل من الغاز الطبيعي المنتج إلى جانب النفط الخام ، المعروف باسم الغاز المصاحب وتوفير السلامة وحماية البيئة"، مبينا أنه " من المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول نهاية عام 2023 و "سيتم تحويل الغاز المصاحب المستخرج من الحقل إلى منتجات طاقة ، مما لن يحسن من معيشة الناس فحسب ، بل يحمي البيئة أيضًا". انتهى/ 25 ض