فساد كبير وتقاعس.. أحلام الطلبة تبدد والتربية "لا حول ولا قوة"
المعلومة / خاص..
تستمر معاناة الشعب العراقي مع الحكومة الحالية على جميع الأصعدة التي تأخذ بالتأزم وليس الحلول، ومع انتهاء عمر حكومة تصريف الاعمال التي اثقلت كاهل المواطن برفع سعر صرف الدولار وإقرار قانون الامن الغذائي الذي لم يرى النور لحد الان ، ومن جملة الملفات العالقة ملف طباعة كتب المناهج المدرسية للعام القادم الذي لم يكمل لحد الان وحسب مصادر مطلعة فأن هنالك من يسيطر على ابرام عقود الطباعة خارج العراق، والامر الاخر هو عدم اطلاق وزارة المالية إلى تخصيصات مبالغ الطباعة التي تحتاجها وزارة التربية وهذا ما سيؤخر الطباعة وعدم تسليم الكتب إلى المدارس في عموم العراق.
*لا توجد كتب!
وفتحت المعلومة ملف مافيات طباعة المناهج الدراسية بالأرقام والاسماء، وفي هذا الصدد استبعد عضو لجنة التربية النيابية جواد الغزالي، تمكن وزارة التربية من توزيع كتب المناهج المدرسية بداية العام الحالي بسبب التأخر في طبعاتها.
ويقول في حديث لـ /المعلومة/، إن "وزارة المالية كانت سببا في تأخر طباعة المناهج الدراسية للعام الدراسي المقبل"، مؤكدا أن "وزارة المالية لم تطلق تخصيصات وزارة التربية الخاصة بطباعة كتب المناهج الدراسية للعام المقبل، مؤكدا أن "وزارة التربية لن تتمكن من توزيع الكتب المدرسية على المدارس بنسبة كبيرة".
ويتابع الغزالي حديثه، أنه "بعد العديد من المخاطبات التي أرسلتها وزارة التربية لوزارة المالية لم يتم اطلاق التخصيصات المالية ألا قبل فترة قصرة جدا"، مبينا أنه "بعد الاتفاق على أطلاق التخصيصات من الوفرة المالية سيتم استقطاعها في حال إقرار الموازنة العامة".
*عقود خارجيه!
ومن جانبه يكشف عضو مجلس النواب عدنان الجابري، أسباب تأخر طباعة المناهج الدراسية للطلبة، مبينًا أن طباعة الخارجية أرهقت الموازنة وانعكس سلبا على الوضع المادي.
ويقول في حديث لـ /المعلومة/، إن "مشكلة تأخر طباعة المناهج الدراسية مستمرة بسبب أحالة عقود الطباعة إلى مطابع خارج العراق، والتي تحتاج إلى تمويل مالي كبير في ظل عدم إقرار الموازنة العامة لهذا السنة"، مطالباُ بضرورة "تفعيل المطابع الحكومية لطباعة الكتب المنهجية داخل العراق لمواجهة زيادة أعداد الطلبة وضمان عدم التأخر في طبعتها".
ويضيف، انه "لا يوجد رد من الحكومة حول عدم استثمار أموال عقود الطباعة التي تذهب إلى الخارج في إنشاء مطابع ضخمه تغطي الحاجة السنوية لطباعة المناهج الدراسية".
ويقول مصدر مطلع في حديث سابق لـ /المعلومة/، إن "هنالك مطابع تم استيرادها من قبل وزارة التربية من خارج العراق لكنها بقيت دون العمل فيها أو تفعيلها لحل مشكلة طباعة المناهج الدراسية". انتهى25/ي