تقرير بريطاني: البيئة ضحية أخرى للعدوان الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية، الخميس، ان استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمادة الفسفور الأبيض المحرمة دوليا تثير القلق من تأثيراتها المستقبلية على البيئة في كل من فلسطين ولبنان.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة / ان " استخدام الفسفور الأبيض في مناطق جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي سيفرض مجموعة من الآثار القصيرة والطويلة الأجل التي ستدفع المجتمعات الحدودية اللبنانية ثمناً باهظاً لها، ربما لسنوات قادمة".
وقال هشام يونس رئيس منظمة بيئية لبنانية غير حكومية إن " القصف الإسرائيلي المتعمد بالفسفور الأبيض للغابات وبساتين الزيتون وبساتين أشجار الفاكهة، وخاصة الحمضيات، أدى إلى أضرار بيئية كبيرة".
وأضاف التقرير ان " وزارة الزراعة اللبنانية قالت إنه " ، تم تسجيل 328 حريقا في 52 بلدة بالمنطقة بسبب القصف الإسرائيلي، كما إن من بين المناطق المتضررة 60 بالمائة أراضي حرجية، و25 بالمائة أراضي زراعية، و15بالمائة أشجار فواكه وزيتون فيما تم حرق حوالي 45000 شجرة وتأثرت الماشية أيضًا حيث تعزى الحرائق في المقام الأول إلى استخدام الفسفور الأبيض".
وبين التقرير ان " منظمتين عالميتين كبيرتين اتهمتا قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قذائف تحتوي على الفسفور الأبيض على غزة ولبنان، على الرغم من أنه من غير القانوني استخدامه لمهام عسكرية محددة".
وأشار التقرير الى ان " القانون الدولي يحظر استخدام الفسفور الأبيض حيث يوجد "تجمع للمدنيين". ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الفسفور الأبيض الذي يشتعل فوراً عند ملامسته للأكسجين ويلتصق بالجلد والملابس يمكن أن يسبب حروقاً عميقة وشديدة، تخترق حتى العظام، ومن المعروف أنه يشتعل من جديد بعد العلاج الأولي، فيما تقول المنظمة أيضًا إن الدخان الناتج عن حرق الفوسفور مضر بالعينين والجهاز التنفسي". انتهى/ 25 ض