توقيع يشل التشريع.. الحلبوسي خارج اللعبة
المعلومة/بغداد..
بعد ان شمر رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي عن ذراعيه لم تظهر عضلاته المفتولة اي ردة فعل تجاه صوت مطرقة القضاء التي اسكتته الى الابد وانهت مستقبله السياسي بل وحولته من الرئيس الى المتهم بالتزوير والمهدد بالسجن.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ولعل تعهده الشهير بشأن خلعه لسترته خلال تظاهرات تشرين عام 2019 والاشتراك في دعم الشارع لم تطبق الا بعد 5 سنوات لينزل للشارع من اجل اظهار مدى شعبيته الزائفة مستعرضا بحجم حمايته وحاشيته امام الملاء.
الا ان الشارع الانباري كان له بالمرصاد حيث احبط تلك المؤامرة وانهى تطلع الرئيس الصبي الى ما بعد رجعة.
احلام الصبي الطائشة
ويصف القيادي في تحالف الحسم صلاح الدين الدليمي، حديث رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي بشأن اقليم الانبار بالاوهام والاحلام غير قابلة للتصديق.
وقال الدليمي في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "الحلبوسي ولا غيره من السياسيين يستطيع اعلان اقليم سني في الانبار او اية محافظة اخرى".
واضاف ان "التباهي الذي يظهر به رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي امام اهالي الانبار مخادع وما يظهر الى الاعلام مخالف للواقع كون الاهالي فرحون باقالة الرئيس".
واشار الدليمي الى ان "تظاهرات الكرمة لن تعيد ساحات الاعتصام وغيرها نهائيا وسيتم محاسبة الحلبوسي بعدة تهم من اجل انهاء سطوته على الانبار".
الانهيار الابدي
ويتوقع الناشط السياسي المستقل مهند الراوي، انهيار حزب تقدم في غضون ثلاثين يومًا بعد الإطاحة بزعيمه محمد الحلبوسي.
وقال الراوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن "حزب تقدم سينهار في غضون ثلاثين يومًا، لأن الحزب لم يُبنَ على شكل هرمي، بل بُنيَ على شخص واحد والتف حوله المنتفعين وأصحاب المصالح، مما يجعله مهددًا بالزوال بعد إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".
وأضاف أن "الحزب سيشهد في غضون 72 ساعة المقبلة صراعات سياسية بين قياديين"، مبينًا أن "بناء حزب تقدم اقترن اسمه بالرئيس الحلبوسي، وإنهاء تكليفه من رئاسة مجلس النواب سيجعل المشهد معقدًا، ونحن أمام مفترق طرق أمام تقرير مصير حزب مهدد بالانهيار".
وأوضح الراوي أن "الآلية لإنهاء عضوية الحلبوسي هي قضائية وليست سياسية كما يتصورها البعض".
الى ذلك أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، محاسبة رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي على عدة قضايا في الفترة المقبلة، داعيا الى ضرورة عدم السماح للأخير بالسفر الى خارج العراق.
وقال السكيني، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "هنالك جهات خارجية دعمت الحلبوسي خلال الفترة السابقة لكنها لن تستمر في قادم الأيام"، مشيرا الى ان "تهديده بأمن المحافظات الغربية يجب ان لا يمر مرور الكرام".
وتابع، ان "القضاء مطالب بالتحقيق ومحاسبة الحلبوسي على جميع التصريحات التي صدرت بعد قرار انهاء عضويته من مجلس النواب بعد ثبوت التزوير"، مضيفا انه "من الضرورة عدم السماح للاخير بالسفر خارج العراق خلال الفترة الحالية".
واتم السكيني حديثه، قائلاً: ان "محاسبة رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي ستتم على عدة قضايا في الفترة المقبلة"، لافتا الى ان "إنفاق الأخير على ملف الدعاية الانتخابية أكثر من 5 مليارات دينار يضعه في مقدمة بنود قانون من اين لك هذا".
وكان القيادي في تحالف الفتح علي الزبيدي، قد اكد في حديث لوكالة / المعلومة /، "اصدار مذكرة قبض بحق رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي خلال الأيام القليلة المقبلة، مبينا ان الأخير ممنوع من السفر وتم فرض إقامة جبرية بعد قرار المحكمة الاتحادية.انتهى/25