رؤية سياسية حول موقف الحكومة من الاعتداء الأمريكي: ضعيف ومُلاحق بتساؤلات
المعلومة/ خاص..
رأى مركز الاتحاد للدراسات، اليوم الأربعاء، أن موقف الحكومة العراقية حول الاعتداء الأمريكي على مقرات الحشد الشعبي كان "ضعيفاً" ولا يرتقي لمستوى الحدث، فيما اكد أن العدوان الأمريكي بمثابة "إعلان حرب" على العراق.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال مدير المركز، حيدر الموسوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "العدوان الأمريكي الذي استهدف مقرات الحشد الشعبي، والذي تسبب بسقوط شهداء وضحايا، بمثابة استهداف الدولة العراقية، باعتبار ان الحشد مؤسسة حكومية رسمية"، معتبراً استهداف الحشد "إعلان حرب على العراق".
وأضاف، أن "رد الحكومة العراقية على العدوان الأمريكي، ضعيفاً ولا يصل الى مستوى التضحيات ودماء الشهداء"، مؤكداً أن "هذا الموقف يلاحقه الكثير من التساؤلات".
وأوضح مدير مركز الاتحاد، أن "الدولة العراقية وبشقيها التشريعي والتنفيذي، كان عليها تشريع قانون إخراج القوات الأمريكية من أراضي البلد، وبنفس الوقت ينفذ هذا القانون من قبل الحكومة؛ لإنهاء هذا التواجد بشكل رسمي".
وفي وقت سابق من اليوم، أبدت الحكومة العراقية، موقفاً على لسان المتحدث باسمها، باسم العوادي بشأن استهداف القوات الأمريكية لقواعد الحشد الشعبي في منطقة جرف النصر، وفيما لم يتضمن البيان أي مفردات تدين الاعتداء الأمريكي بشكل مباشر، ولم تذكر اي مصطلح تخص الأمريكان.
وأعلنت القيادة الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، شن هجمات منفصلة على مواقع امنية، في منطقة جرف النصر، والتي راح ضحيتها كوكبة من شهداء الحشد الشعبي.انتهى/25ر