الفتح: البرلمان يتنظر قرار المحكمة الاتحادية بشان جلسة تنصيب بديل الحلبوسي السابقة
المعلومة/ خاص..
كشف تحالف الفتح، اليوم الاحد، أسباب تأخير تنصيب رئيس البرلمان الجديد خلفاً للمعزول محمد الحلبوسي، فيما اكد ان مجلس النواب ينتظر قرار المحكمة الاتحادية العليا بشان دستورية الجلسة السابقة من عدمها.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال عضو التحالف محمود مرعي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "احد الأسباب الأخرى، هو رفض الحلبوسي تنصيب شخصية جديدة للبرلمان بعيدة عن محافظة الانبار او من غير حزب تقدم"، مشيرا الى ان "كسب قرار دستورية الجلسة السابقة سيحصر التصويت بين محمود المشهداني وسالم العيساوي".
وتابع، ان "الحلبوسي يحاول ان يبقى مسيطرا على السلطة في الانبار وضمان عدم بروز شخصية منافسة له في المحافظة"، مردفاً ان "الحلبوسي يحاول الإبقاء على الشعبية او الوجود السياسي الذي انتهى مع نهاية المنصب".
وأضاف: ان "هرم السلطة للمكون السُني هو رئيس مجلس النواب وينتهي كل هذا مع نهاية المنصب، وهذا ما شهدناه بعد طرد الحلبوسي من منصبه"، لافتا الى ان "مجلس النواب ينتظر قرار المحكمة الاتحادية بشان دستورية الجلسة السابقة من عدمها".
وتستمر مساعي القوى السياسية بانتخاب رئيس جديد للبرلمان، بعد فشل تمريره في ثلاث جلسات نيابية، فضلا عن انتظار قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن دستورية الجلسة التي حاولت فيها بعض القوى السياسية التصويت الى شخصية متهمة بالإعمال الإرهابية والتمجيد بالنظام البائد، بالإضافة الى كم القوانين والقرارات المعطلة التي لم يصوت عليها خلال الدورة الحالية.انتهى25/ي