ما اهداف القوات الامريكية في العراق وسوريا؟.. "ناشيونال انترست" تكشف ذلك
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية، الاحد، ان عملية انتشار القوات الامريكية في العراق وسوريا تعد من بقايا المغامرة الفوضوية والمدمرة في منطقة الشرق الأوسط والتي استمرت لعقدين من الزمن، وفيما شددت على إعادة تلك القوات ، كشفت اهدفها التي تسعى الى السيطرة على المنطقة وبسط النفوذ.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "المنطقة الان على شفا حرب إقليمية شرسة وواسعة النطاق، وبينما تستمر الحرب الانتقامية للكيان الإسرائيلي في غزة فان فصائل محور المقاومة في العراق وسوريا واليمن ولبنان نظمت مجموعة من متنوعة الضربات الى القوات الامريكية والإسرائيلية ردا على استمرار العدوان الإسرائيلي والدعم الأمريكي المعلن للكيان ".
وأضاف التقرير انه " وعلى الرغم من التهديد الذي يلوح في الأفق المتمثل في انجرار الولايات المتحدة إلى حرب أخرى طويلة ومكلفة وغير منتجة في الشرق الأوسط، لا يزال ما يقرب من 3400 جندي أمريكي منتشرين في سوريا والعراق بأهداف غير واضحة، ونظرًا لعدم قدرتها على الرد، أصبحت هذه القوات أهدافًا سهلة فقد تعرضت تلك القوات الى أكثر من 150 هجمة ولذا فقد حان الوقت لإعادة تلك القوات الى البلاد وابعادها عن طريق الأذى ".
واوضح ان "العراق على وجه الخصوص يبرز كمنطقة لا يعرض فيها الوجود البري للولايات المتحدة لخطر لا داعي له فحسب، بل يعرض للخطر أيضًا المهمة الامريكية غير المعلنة المتمثلة بالسيطرة على المنطقة وبسط النفوذ" بحسب التقرير.
وأشار التقرير الى ان "البرلمان العراقي صوت عدة مرات لصالح انسحاب القوات الأمريكية، ودعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى "خروج سريع" للقوات الأمريكية عن طريق التفاوض في وقت سابق من هذا الشهر، ولذا سيكون الشعب الأمريكي على حق في التساؤل عما لا نزال نفعله في العراق بعد مرور عشرين عامًا وما زال العد مستمرًا". انتهى/ 25 ض