صحيفة أمريكية: مهام المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق بعيدة عن محاربة داعش
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة ريسبونسبل ستيت كرافت الامريكية، الأربعاء، انه وبحسب هيئات مراقبة حكومية أمريكية فان ما يسمى بالمستشارين الامريكان في العراق قطعوا علاقاتهم مع القادة العسكريين الرئيسيين في البلاد وقاموا بتحويل الموارد والاهتمام بقضايا بعيدة عن مهمة داعش التي يزعمونها انهم يتواجدون من اجلها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "التقرير الذي قام بإعداده مفتشو وزارة الخارجية الامريكية ووزارة الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية يعد جزءا من التحديثات المتعلقة بشأن ما يسمى بعملية العزم الصلب المرتبطة بالمزاعم الامريكية بمحاربة داعش حيث اعترف التقرير أيضا ان قدرة داعش على القيام بأنشطة إرهابية ظلت متدهورة بشدة في العراق وسوريا، كما أن المجموعة الإرهابية تنفذ الآن هجمات أقل بالقرب من المدن".
وأضاف ان "عمليات الجماعة الآن تبدو أقرب إلى عصابة إجرامية فاشلة منها إلى جماعة إرهابية قوية، فبحسب التقرير، فإن الحملات على تمويل داعش جعلت التنظيم غير قادر على دفع رواتب مقاتليه بشكل مستمر، وحتى قادة داعش لا يحصلون على أجورهم إلا "بشكل متقطع" من أموال يتم سحبها من مخابئ الأموال المدفونة المخبأة في مواقع في جميع أنحاء العراق وسوريا".
وتابع التقرير ان "العمليات الامريكية المزعومة على داعش قد تم تخفيضها الى حد كبير في العراق بسبب العواقب السياسية والعملياتية المتعلقة بالدعم الأمريكي لحرب كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة".
وأشار الى ان "الخبراء يرون ان التواجد العسكري الأمريكي في العراق وسوريا هو جزء من حروب أمريكا التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط، وأصبح يعرض القوات الأمريكية لمخاطر لا داعي لها". انتهى/ 25 ض