اثر الكذب والتضليل الإعلاميا: اغلاق 130 صحيفة أمريكية وانخفاض 70% بنسب التوظيف
المعلومة/ ترجمة ...
كشف تقرير لموقع معهد امريكان انتربرايز ، الأربعاء ، عن تراجع الثقة في الصحافة والاعلام الأمريكي بين مواطنيها مما اسهم في تراجع عمل الصحافة الى حد كبير لصالح وسائل التواصل، الاجتماعي نتيجة التضليل الذي تمارسه كبار الصحف الامريكية والانحياز لصالح الحكومة ولوبيات الضغط .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ووفقا لجامعة نورث وسترن، "انخفض إجمالي التوظيف في الصحف بنسبة 70 بالمائة في السنوات الخمس عشرة الماضية"، وقد قامت الصحف الكبرى بتقليص أو إلغاء مكاتبها في واشنطن العاصمة، كما أن عدداً متزايداً من المجتمعات ليس لديها صحيفة محلية على الإطلاق. ويشير ميديل إلى أن 130 صحيفة محلية أغلقت أبوابها العام الماضي وحده".
وأضاف انه " وفقا لمركز بيو للأبحاث، فإن 30 بالمائة من البالغين الأمريكيين يحصلون الآن على أخبارهم من فيسبوك، و16 بالمائة من إنستغرام المملوك لفيسبوك، و26 بالمائة من يوتيوب، ووجه آخرون الاتهام إلى صندوق التحوط ألدن جلوبال كابيتال، الذي اشترى صحفاً متعثرة مثل شيكاغو تريبيون وقام بتسريح الموظفين".
وتابع ان " أحد العوامل التي نادراً ما يذكرها الصحفيون وهم يعصرون أيديهم هو الدور البالغ الأهمية الذي لعبوه هم أنفسهم في انحدار مهنتهم، وعلى الرغم من أنهم يكتبون في كثير من الأحيان عن ذلك كما لو كانوا مجرد بيادق عاجزة في يد شركات التكنولوجيا الجشعة ومديري صناديق التحوط، فإن الصحفيين يتحملون مسؤولية كبيرة عن هجرة القراء من منشوراتهم إلى البدائل عبر الإنترنت ووسائل الإعلام المحافظة".
وأشار التقرير الى انه " ووفقا لمركز بيو للأبحاث فان البالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أصبحوا الآن على الأرجح يثقون بالمعلومات الواردة من مواقع التواصل الاجتماعي أكثر مما يثقون بالمعلومات الواردة من وكالات الأنباء الامريكية وهو ما يعني ان الشباب أصبحوا لا يثقون كثيرا بما تسوقه وسائل الاعلام الرئيسية ". انتهى/ 25 ض