موقع كردي: الحزبان الرئيسيان في كردستان يستنزفان ثروات الإقليم
المعلومة/ ترجمة ..
أكد تقرير لموقع أي كورد ديلي، الأربعاء، ان ما يحدث من تردي على مختلف الصعد في كردستان سببه حزبين او رئيسي عشيرتين غير اكفاء وغير نزيهين يستنزفان ثروات الإقليم.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "رؤساء الحزبين خدعوا الشعب وخانوا الثقة الممنوحة لهم؛ فقد ساعدوا أنفسهم ورفاقهم على الثراء؛ ونهبوا مستحقات الوطن وعائدات ثرواته الطبيعية؛ وفرضوا سيطرتهم على وسائل الإعلام وقوات الشرطة والمحاكم والجيش وجميع المناصب الحكومية وأغلقوا الأمة بأكملها في قبضة صراعهما على السلطة".
وأضاف ان "عشيرتي البارزاني والطالباني قسما الأمة إلى قسمين، ليس من الناحية الأيديولوجية ولكن نتيجة للصراع على السلطة الذي تطور حول هاتين العشيرتين الأنانيتين، فقد خنقا وقوضا كل صوت يدعو إلى الإصلاح والتغيير، وأخرسا كل نوايا حسنة تهدف إلى العدالة الاجتماعية والحرية الفردية، ولم يحجما عن فعل الخير للجماهير فحسب، بل ظلوا عقبة في طريق العمل الصالح والمبادرات الطيبة".
وتابع ان " قائمة الفظائع التي ارتكبها بارزاني وطالباني ضد الأكراد طويلة وفظيعة ومؤلمة للكشف عنها، فقد ادخلا ثقافة الجشع وانعدام الثقة والفساد، وحاولا استئصال كل ذرة من الوطنية لإسكات الضرورة الوطنية، ولإفساح المجال لأنفسهم لممارسة المحسوبية والمنسوبية واخذ الرشاوى ".
وأشار التقرير الى انه " في حين ان المواطنين في كردستان يعانون من الفقر والجوع والمرض كانت عائلتا طالباني وبارزاني يعيشون في الخارج، وقد ضحى الناس بشكل مؤلم وكبير بينما كان قادتهم يعيشون حياة طبيعية. لقد عاش البارزاني والطالباني مثل الملوك والأمراء، ولم يقدموا أي تضحيات شخصية. ولم يُسجنوا قط ولم يتعرضوا للاضطهاد، ولم يساهموا بأي شيء من خزائنهم الشخصية لدعم القضية التي قادوها، وفي حين يخشى الناس عودة الأيام المظلمة ويخشون حدوث إبادة جماعية أخرى، فإن عائلتي بارزاني وطالباني تشعران بالارتياح لأنهما قادران على الفرار من البلاد عندما يحدث ذلك، كما فعلوا من قبل، فقد خبأوا ما يكفي من المال في البنوك في الخارج حيث يمكنهم العيش بشكل مريح لأجيال".
وشدد التقرير على ان " الظلم قد تفاقم في كردستان ويحتاج إلى تصحيح، وإلا يمكن للأكراد أن يتوقعوا تكرار مآسيهم الماضية، كما يجب إزالة هذه السحابة السوداء التي خلقتها الفجور المنهك للقيادة غير الأخلاقية، وإلا فإن كارثة وشيكة وصادمة سوف يتردد صداها في جميع أنحاء كردستان بأكملها، وما ينتظر في الأفق سيكون أكثر تدميرا بكثير حتى من الإبادة الجماعية التي ارتكبها صدام". انتهى/ 25 ض