وثائق امريكية تفضح أستراليا بشأن غزو العراق
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع كاونتر بنج الأمريكي المناهض للحرب، الأربعاء، ان وثائق الامن القومي الأسترالي التي تم الكشف عنها مؤخرا تبين تبعية أسترالية مخزية للولايات المتحدة في قرارها بغزو العراق.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " حكومة جون هوارد في حينها لجأت الى استخدام الرشاوى بالقروض العقارية والتمويل لإسكات ضمير المنتقدين المعارضين لقرار المشاركة بالغزو، فيما وعد رئيس الوزراء الأسترالي ناخبيه بأن روابط أستراليا بالدول الآسيوية كانت أقل أهمية من الاهتمام الشديد من جانب واشنطن".
وأوضح التقرير ان " هناك 78 سجل مهم من اجتماعات مجلس الوزراء تعلق بالغزو تم اخفاؤها عن عمد مما يفضح ضآلة ما ذكرته الملفات المعلنة من أسباب التزام أستراليا بالغزو في مساهمة عدت حمقاء ومهملة وحتى إجرامية عام 2003 ".
وبين ان " الارشيفات المعلنة كشفت عن تبعية للإمبراطورية الامريكية بشكل يبعث على السخرية حيث حدد وزير الدفاع روبرت هيل في العاشر من كانون الثاني عام 2003 قبل بدء الغزو بأكثر من شهرين بانه يجب نشر القوات خلال اقل من شهر ضمن الإطار الزمني المقبول لعمل عسكري محتمل ضد العراق بحسب قرار القيادة المركزية الامريكية في حينها".
وأشار محضر آخر لمجلس الوزراء الأسترالي ان " المجلس وافق بالإجماع على المشاركة في الغزو على الرغم من عدم ذكر أي شيء آخر او بيان أسباب المشاركة الأسترالية في الحرب "، منوها الى ان المهمة تتعلق ب " تغيير النظام وإعاقة تسليم العراق لأسلحة الدمار الشامل". فيما يتعلق بهذه النقطة، تتباطأ حكومة هوارد، ولو قليلاً، فيما يتعلق بقضية تغيير النظام، وتعترف في نهاية المطاف بأن "هذا قد يكون نتيجة مرغوبة، بل وحتى حتمية، للعمل العسكري". بحسب زعمه. انتهى/ 25 ض